كبسولة تستشعر ضرطة تنقل صحة الأمعاء إلى الهاتف الذكي

كبسولة تستشعر إخراج الريح تنقل صحة الأمعاء إلى الهاتف الذكي
رصيد الصورة:  

كبسولة تستشعر ضرطة تنقل صحة الأمعاء إلى الهاتف الذكي

    • اسم المؤلف
      كارلي سكيلينجتون
    • التعامل مع المؤلف على تويتر
      تضمين التغريدة

    القصة الكاملة (استخدم فقط الزر "لصق من Word" لنسخ النص ولصقه بأمان من مستند Word)

    تخيل وقتًا تتمكن فيه معدتك من التواصل معك عبر الهواتف الذكية، لإعلامك بالصحة العامة لأمعائك. وبفضل العلم في القرن الحادي والعشرين، جاءت تلك اللحظة.

    في وقت سابق من عام 2015، أفاد ألفا غاليليو بذلك قام باحثون في جامعة RMIT وجامعة موناش في أستراليا بتصميم وإنتاج كبسولة متقدمة لاستشعار الغازوالتي يمكن أن تنتقل عبر الجسم وتنقل الرسائل من الأمعاء إلى هواتفنا المحمولة.

    يتم تحميل كل من هذه الكبسولات القابلة للبلع بجهاز استشعار للغاز، ومعالج دقيق، وجهاز إرسال لاسلكي عالي التردد - وكلها مجتمعة ستقيس تركيزات الغازات المعوية. سيتم بعد ذلك إرسال نتائج هذا القياس - بشكل مدهش - إلى هاتفنا المحمول.

    من المؤكد أن هذه الرسائل رائعة، ولكن لماذا يريد أي منا أن يعرف ما هي الغازات التي تزدهر في معدتنا؟

    إن الغازات المعوية التي تصيب معدتنا لها في الواقع تأثير أكبر بكثير على صحتنا على المدى الطويل مما يتوقعه الشخص العادي. على سبيل المثال، ارتبطت بعض هذه الغازات بحالات صحية مثل سرطان القولون، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض التهاب الأمعاء. ولذلك، فإن اكتشاف الغازات الموجودة بكثرة في بطوننا هو في الواقع فكرة معقولة، لأنه يمكن أن يساعدنا في تشخيص الحالات الصحية الحالية أو المستقبلية وبالتالي اتخاذ تدابير وقائية.

    باختصار، تسعى الكبسولة إلى معالجة مشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم، خاصة مع حقيقة ذلك أصبح سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان انتشارًا على مستوى العالم بحلول عام 2012.

    يقول البروفيسور كوروش كالانتار زاده من RMIT، العالم الرائد في هذه المبادرة، في AlphaGalileo: "نحن نعلم أن الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء تنتج غازات كمنتج ثانوي لعملية التمثيل الغذائي، لكننا لا نفهم سوى القليل جدًا عن كيفية تأثير ذلك على صحتنا".

    "وبالتالي فإن القدرة على قياس الغازات المعوية بدقة يمكن أن تسرع معرفتنا حول كيفية مساهمة الكائنات الحية الدقيقة المعوية في اضطرابات الجهاز الهضمي وكفاءة تناول الطعام، مما يتيح تطوير تقنيات تشخيصية وعلاجات جديدة."

    والأمر الأكثر إثارة هو أنه يمكننا أيضًا الاستفادة من المعلومات التي توفرها هذه الكبسولات لمعرفة كيفية تأثير بعض الأطعمة على أمعائنا.

    "مع شكوى ما يقرب من نصف سكان أستراليا من مشاكل في الجهاز الهضمي خلال أي فترة 12 شهرًا، يمكن أن تكون هذه التكنولوجيا هي الأداة البسيطة التي نحتاجها لتكييف نظامنا الغذائي بشكل منهجي مع أجسامنا الفردية وتحسين صحتنا الهضمية"، يوضح كالانتار زاده.

    مثال على هذه المشكلة الهضمية هو متلازمة القولون العصبي (IBS). بحسب ال المعاهد الوطنية للصحة، يؤثر القولون العصبي على 11% من سكان العالم. ما يعنيه هذا هو أن هذه الكبسولة القوية المخادعة قد تتوسط في مشاكل المعدة لدى أي واحد من الأشخاص العشرة التاليين الذين تراهم يتجولون في الشارع.

    علامات
    الفئة
    علامات
    مجال الموضوع