يُحدث مشروع "الرجل الحديدي" من نستله ثورة في مجال التغذية

مشروع "الرجل الحديدي" من نستله يُحدث ثورة في مجال التغذية
رصيد الصورة:  

يُحدث مشروع "الرجل الحديدي" من نستله ثورة في مجال التغذية

    • اسم المؤلف
      بيتر لاجوسكي
    • التعامل مع المؤلف على تويتر
      تضمين التغريدة

    القصة الكاملة (استخدم فقط الزر "لصق من Word" لنسخ النص ولصقه بأمان من مستند Word)

    بدأت شركة نستله، أكبر شركة منتجة للأغذية والمشروبات في العالم، في إجراء أبحاث حول ما يمكن أن يكون جهاز المطبخ الوحيد الذي سنحتاج إليه على الإطلاق. مشروع "الرجل الحديدي" هو غزوة الشركة في الدراسات الغذائية، وتطوير أدوات لتحليل نقص التغذية الفردي لدى الشخص وإنتاج الغذاء للمساعدة في السيطرة على الحالات الصحية مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفي نهاية المطاف إنهاءها.

    ظل مشروع الرجل الحديدي في مرحلة البحث الأولي لمدة عام تقريبًا، حيث يعمل 15 عالمًا على إيجاد روابط وراثية بين نظامنا الغذائي وصحتنا على المدى الطويل. وتأمل نستله أن يغير الرجل الحديدي الطعام كما نعرفه، وأن يحل ذات يوم محل الفيتامينات المتعددة والمكملات الغذائية (التي تعرضت لانتقادات مؤخرًا لكونها هدر للمال).

    تعاونت شركة نستله مع شركة ووترز كورب، وهي شركة منتجة للمعدات العلمية. ويعملون معًا على إيجاد طرق لتعريف الأفراد وتزويدهم بتحليل غذائي لإظهار أرقامهم للمستهلكين التي تعبر عن رفاهيتهم الغذائية (بطريقة تشبه كثيرًا الطريقة التي يعرف بها العديد من الأشخاص اليوم "رقم الكوليسترول" لديهم). يقطع هذا الرقم شوطًا طويلًا في تحديد عامل خطر إصابة الفرد بالأمراض، كما يساعد ممارسي الرعاية الصحية على تحديد مسار العلاج المناسب من خلال اتباع نظام غذائي صحي بدلاً من الوصفات الطبية.

    ومع ذلك، فإن الملف الغذائي باهظ الثمن ويمكن أن يكلف بسهولة أكثر من 1000 دولار؛ يعتمد العديد من ممارسي الرعاية الصحية على معلومات المسح القديمة التي لا يمكن أن تتناسب مع أنماط الحياة الحالية. وتأمل نستله أن يسمح مشروع الرجل الحديدي للمستهلكين بالوصول إلى معلوماتهم الغذائية الفريدة في مطبخهم الخاص باستخدام آلة (على غرار "جهاز النسخ" من شركة نستله ستار تريك سلسلة) يمكنها إنتاج الأطعمة والمشروبات لتناسب الاحتياجات الفسيولوجية لكل مستهلك.

    الاوسمة (تاج)
    الاوسمة (تاج)
    مجال الموضوع